في ذات لحظة ... تمر على النفس شيء من بعص الأمور , وتحمل إلى القلب ما حملته
تثقل عليها ببعض من زوايا الألم , أو تدخل إلى ثنايا القلب لوناً من ألوان الفرحة والسرور
وتمر الأيام .... وتجري السنين سريعاً
وعلى درب الزمان ترحل تلك الأحداث سريعاً , ولم يبقى منها إلا بقايا من تلك الذكريات ......
وفي لحظة ذات شجون
ألقيت على القلب بعضاً من خفايا الشوق , أذهبت من العقل غايته وأبعدت عنه معان الحكمة والإتزان
حتى أطلق القلب للجرأة واللامبالاة عنانهما وثارت من بين أضلاعه شجون الشوق والذكريات
أتينا ببعض الهوامش ... ليبقي القلم عليها شيء من تلك الذكريات , وتبقى عالقة على مر التاريخ
فتتحول الذكرى إلى كلمات .... والسطور إلى قصة
عند نهايتها نبقي للتاريخ دوره في تأريخها .... وإبقائه شاهداً على حدوثها عند زمن محدد
وتضيع تلك الهوامش مخبأة مبقية ً معها تلك الذكريات
وفي لحظة ذات جنون ... نقلب بها أوراق الواقع ونجري بها على جسر الحياة , ونجمع أوراقنا المهمة ناظرين إليه بتعب وتثاقل
نضعها إلى جانب بعضها بعضاً , ونريد وضعها في ذلك المكان المخصص لها
ولأن الجنون مازال مسيطراً على تلك اللحظات فإن هامشاً من تلك الهوامش يرتمي مثقلاً بين أيدينا
يئن من غبار الماضي .... ومطوياً كصفحة من صفحاته
لوهلة نظنه جزءاً من هذه المعاملة أو تلك ...... ونقرأها بتعجب شديد
ننظر إليها
للتيه الكلمات
ويضيع العقل مع بقايا السطور
وترجع بنا الحياة إلى ما كنا عليه , ونسمع تلك الأصوات كما لو أنها بذاك الأمس القريب , أو ربما بذات الزمان والمكان
إنها ذكرياتنا القديمة من زمننا الماضي .... نسجت من بين أضلع القلب وطبعت حروفاً على تلك الهوامش
ولأننا نحب الجنون ... سنبق الزمان والمكان
في لحظات لابد للجنون من تحكم , وللعقل من ضياع
نطير بها إلى مستقبل بعيد ..... لا ندري إن كنا سنصل إليه أو لا
سنحضر تلك الهوامش , لنخط عليها بعض ذكريات حاضرنا الذي نعيشه
ونكتب بقلم الجنون , بعضاً من واقعنا المعاش .... لنعود إليها بعد حين
ونعلم حينها أنها ليست مدوناتنا المكتوبة .... أو يومياتنا المسجلة
إنما ... ذكريات من الزمن الحاضر
تثقل عليها ببعض من زوايا الألم , أو تدخل إلى ثنايا القلب لوناً من ألوان الفرحة والسرور
وتمر الأيام .... وتجري السنين سريعاً
وعلى درب الزمان ترحل تلك الأحداث سريعاً , ولم يبقى منها إلا بقايا من تلك الذكريات ......
وفي لحظة ذات شجون
ألقيت على القلب بعضاً من خفايا الشوق , أذهبت من العقل غايته وأبعدت عنه معان الحكمة والإتزان
حتى أطلق القلب للجرأة واللامبالاة عنانهما وثارت من بين أضلاعه شجون الشوق والذكريات
أتينا ببعض الهوامش ... ليبقي القلم عليها شيء من تلك الذكريات , وتبقى عالقة على مر التاريخ
فتتحول الذكرى إلى كلمات .... والسطور إلى قصة
عند نهايتها نبقي للتاريخ دوره في تأريخها .... وإبقائه شاهداً على حدوثها عند زمن محدد
وتضيع تلك الهوامش مخبأة مبقية ً معها تلك الذكريات
وفي لحظة ذات جنون ... نقلب بها أوراق الواقع ونجري بها على جسر الحياة , ونجمع أوراقنا المهمة ناظرين إليه بتعب وتثاقل
نضعها إلى جانب بعضها بعضاً , ونريد وضعها في ذلك المكان المخصص لها
ولأن الجنون مازال مسيطراً على تلك اللحظات فإن هامشاً من تلك الهوامش يرتمي مثقلاً بين أيدينا
يئن من غبار الماضي .... ومطوياً كصفحة من صفحاته
لوهلة نظنه جزءاً من هذه المعاملة أو تلك ...... ونقرأها بتعجب شديد
ننظر إليها
للتيه الكلمات
ويضيع العقل مع بقايا السطور
وترجع بنا الحياة إلى ما كنا عليه , ونسمع تلك الأصوات كما لو أنها بذاك الأمس القريب , أو ربما بذات الزمان والمكان
إنها ذكرياتنا القديمة من زمننا الماضي .... نسجت من بين أضلع القلب وطبعت حروفاً على تلك الهوامش
ولأننا نحب الجنون ... سنبق الزمان والمكان
في لحظات لابد للجنون من تحكم , وللعقل من ضياع
نطير بها إلى مستقبل بعيد ..... لا ندري إن كنا سنصل إليه أو لا
سنحضر تلك الهوامش , لنخط عليها بعض ذكريات حاضرنا الذي نعيشه
ونكتب بقلم الجنون , بعضاً من واقعنا المعاش .... لنعود إليها بعد حين
ونعلم حينها أنها ليست مدوناتنا المكتوبة .... أو يومياتنا المسجلة
إنما ... ذكريات من الزمن الحاضر